سخرت به بالياء
١٤
أي يستدعون السخري و إذا في موضع نصب بإضمار فعل قبلها ولا بعمل فيها ما بعدها وحكى الكسائي دخر يدخر دخورا
١٩
والجمع زجرات بتحريك الجيم فرقا بين الاسم والنعت
٢٠
منصوب على أنه مصدر عند البصريين وزعم الفراء أن تقديره يا وي لنا ووي بمعنى حزن ولو كان كما قال لكان منفصلا وهو في المصحف متصل ولا نعلم أحدا يكتبه إلا متصلا فزاد الكوفيون على هذا فحكى بعضهم لغات شتى أنه يقال ويل للشيطان وويلا للشيطان وويل للشيطان وويل الشيطان وويل الشيطان وويل الشيطان فأما ويل للشيطان فين لا نظر فيه وويلا للشيطان جائز بمعنى ألزمه الله ويلا وأما ويل للشيطان فشاذ وهو مشبه بالأصوات فأما ويل الشيطان فهو عند البصريين منصوب على معنى ألزمه الله ويلا أيضا وقال الفراء لما كثر استعمالهم إياه جعلوه بمنزلة اسم ضم إلى سم كما قالوا يا لبكر وهي لام الخفض ومن قال ويل الشيطان جاء به على الأصل ومن قال ويل الشيطان فالأصل عنده ويل للشيطان ثم حذف لكثرة اللامات كما قرىء ﴿ إن وليي الله الذي نزل الكتاب ﴾ بمعنى إن وليي الله