فحذف لكثرة الياءات قال أبو جعفر لا تعرف هذه القراءة ولكن قرأ عاصم الجحدري إن ولي الله الذي نزل الكتاب بمعنى إن ولي الله الذي نزل الكتاب جبريل ﷺ الذي نزل الكتاب ثم أقيم النعت مقام المنعوت ( هذا يوم الدين ) ابتداء وخبر قال أبو جعفر قال الضحاك وعطية العوفي أي هذا يوم الحساب
٢١
الذي في موضع رفع على النعت لليوم ويجوز أن يكون في موضع خفض على النعت للفصل
٢٢
٢٣
معطوف على الذين وواحدهم زوج قال سفيان عن سماك عن النعمان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال وأزواجهم قرناؤهم وهو مبين في حديث شريك عن سماك عن النعمان قال سمعت عمر بن الخطاب يقول في قول الله جل وعز احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال الزاني مع الزاني وشارب الخمر مع شارب الخمر وصاحب السرقة مع صاحب السرقة وقال سفيان عن أبيه عن المسيب بن رافع عن ابن عباس احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال أشباههم قال أبو جعفر وهذه الأقوال لا تدفع لجلالة قائلها وأنها معروفة في اللغة يقال هذا زوج هذا أي قرينه وشبهه وممن هذا قيل للرجل زوج المرأة وللمرأة زوج الرجل وقيل للخفين زوجان لأن كل واحد منهما زوج لصاحبه ولا يقال للاثنين إلا زوجان وقال سعيد عن قتادة احشروا