أبو إسحاق هرع وأهرع جميعا
٧٥
من النداء الذي هو استغاثة ودعاء ( فلنعم المجيبون ) قال الكسائي فلنعم المجيبون له كنا
٧٦ عطف على الهاء
٧٧
مفعول أول و ( هم ) زائدة تسمى فاصلة ( الباقين ) مفعول ثان فأما معنى وجعلنا ذريته هم الباقين فمن أحسن ما روي فيه ما ذكر عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب في قوله جل وعز وجعلنا ذريته هم الباقين أن الناس كلهم من ولد نوح ﷺ وأنهم كلهم من ثلاثة أولاد لنوح سام وحام ويافث فالعرب يعني يمنيها ونزارها والروم والفرس من ولد سام والسودان يعني أجناسهم من السند والهند والزغاوة وغيرهم والبربر والقبط من ولد حام والصقالب والترك ويأجوج ومأجوج من ولد يافث والخير في ولد سام قال أبو جعفر صرفت نوحا وساما وإن كانت أسماء أعجمية لأنها على ثلاثة أحرف فخفت هذا الصحيح وقد قيل أنها عربية مشتقة