١٠٢ قال أبو جعفر فاختلف العلماء في المأمور بذبحه فقال أكثرهم الذبيح إسحاق فممن قال ذلك العباس بن عبد المطلب وابنه عبد الله ذلك الصحيح عنه ورواه الثوري عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال المفدي إسحق وروى الثوري وابن جريج عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الذبيح إسحاق وهذا هو الصحيح عن عبد الله بن مسعود رواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال أنا ابن الأشياخ الكرام فقال عبد الله ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله وقد روى حماد بن زيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين وروى أبو الزبير عن جابر قال الذبيح إسحاق وذلك مروي أيضا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبد الله بن عمر أن الذبيح إسحاق عليه السلام فهؤلاء ستة من الصحابة ومن التابعين وغيرهم منهم علقمة والشعبي ومجاهد وسعيد بن جبير وعبد الله بن أبي الهذيل ومالك بن أنس وكعب الأحبار قالوا الذبيح إسحاق ﷺ قال أبو جعفر أما من قال هو إسماعيل ﷺ فأبو هريرة وهو يروي عن ابن عمر ثم تكلم العلماء بعد ذلك فمنهم من قال نص التأويل يدل على أنه إسماعيل عليه السلام لأن الله جل وعز قال ﴿ وبشرناه بإسحاق نبيا ﴾ فكيف يأمره بذبحه وقد وعده أن يكون نبيا فهذا قد قيل وليس

__________


الصفحة التالية
Icon