الياس والياسين يحتاج إلى دليل ورواية فقد وقع في الأمر أشكال كان الأولى أتباع الخط الذي في المصحف وفي المصحف سلام على آل ياسين بالانفصال فهذا ما لا أشكال فيه وللفراء في هذا قول حسن ليس بالمشروع سنذكره ونشرحه إن شاء الله وذلك أنه شبهه بقول الله جل وعز ﴿ وشجرة تخرج من طور سيناء ﴾ وقال جل وعز ﴿ وطور سينين ﴾ قال وهما بمعنى واحد وموضوع واحد وشرح هذا أن الياس اسم أعجمي والأسماء الأعجمية إذا وقعت إلى العرب غيرتها بضروب من التغيير فيقولون إبرهيم وإبراهم وإبرهام هكذا أيضا سيناء وسينين والياس والياسين ويس في قراءة سلام على آل ياسين بمعنى واحد
١٣٥ نصب على الاستثناء و
١٣٧ نصب على الحال
١٣٨ عطف على المعنى أي في الصبح وفي الليل
١٣٩
لم ينصرف لأنه اسم أعجمي ولو كان عربيا لانصرف وإن كانت في أوله الياء لأنه ليس في الأفعال يفعل كما أنك إذا سميت بيعفر صرفته وإن سميته بيعفر لم تصرفه
١٤٠