وقال ابن قيس الرقيات
( بكر العواذل في الصبوح يلمنني وألومهنه ** ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه )
فعلى هذا جائز أن يكون قول الله عز وجل إن هذان لساحران بمعنى نعم قال أبو جعفر أنشدني داود بن الهيثم قال أنشدني ثعلب
( ليت شعري هل للمحب شفاء ** من جوى حبهن إن اللقاء )
أي نعم فهذا قول وقال أبو زيد والكسائي والأخفش والفراء هذا على لغة بني الحارث بن كعب قال الفراء يقولون رأيت الزيدان ومررت بالزيدان وأنشد
( فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ** مساغا لناباه الشجاع لصمما )
وحكى أبو الخطاب أن هذه لغة بني كنانة وللفراء قول آخر قال وجدت الألف دعامة ليست بلام الفعل فزدت عليها نونا ولم أغيرها كما قلت الذي ثم زدت عليها نونا فقلت جاءني الذين عندك ورأيت الذين عندك قال أبو

__________


الصفحة التالية
Icon