قال الأخفش فيه مضمر أي ولات حين أوان قال أبو جعفر وهذا القول بين الخطأ والتقدير الآخر عن أبي إسحاق قال تقديره ولات حين أواننا فحذف المضاف إليه فوجب ألا يعرب فكسره لالتقاء الساكنين وأنشد محمد بن يزيد ولات أوان بالرفع
وأما البيت فبيت مولد لا يعرف قائله ولا يصح به حجة على أن محمد بن يزيد رواه كما زعمت الآن وقال غيره المعنى كما زعمت أنت الآن فأسقط الهمزة من أنت والنون وأما احتجاجه بحديث عبد الله بن بن عمر لما ذكر للرجل مناقب عثمان رضي الله عنه قال اذهب بها تلان إلى أصحابك فلا حجة فيه لأن المحدث إنما يروي هذا على المعنى والدليل على هذا أن مجاهدا روى عن عمرو بن عمر هذا الحديث وقال فيه اذهب فاجهد جهدك ورواه آخر اذهب بها الآن معك فأما احتجاجه بأنه وجدها في الأمام تحين فلا حجة فيه لأن معنى الإمام أنه إمام للمصاحف فإن كان مخالفا لها فليس بإمام لها وفي المصاحف كلها ولات فلو لم يكن في هذا إلا هذا الاحتجاج لكان مقنعا وجمع مناص مناوص
٤ في موضع نصب والمعنى من أن جاءهم
٥ مفعولان
أن في موضع نصب والمعنى بأن امشوا والملأ الأشراف وقد سموا في رواية محمد بن إسحاق أنهم أبو جهل بن هشام وشيبة وعتبة ابنا ربيعة بن عبد شمس وأمية بن خلف والعاصي بن وايل وأبو معيط جاءوا إلى أبي