بمعنى ما ينتظر ومنه ﴿ انظرونا نقتبس من نوركم ﴾ ( إلا صيحة واحدة ) قال عبد الله بن عمر لم تكن صيحة في السماء إلا بغضب من الله جل وعز على أهل الأرض ( ما لها من فواق ) قراءة أبي جعفر وشيبة ونافع وأبي عمرو وعاصم ( ومن فواق ) بضم القاف قراءة يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي وأصح ما قيل فيهما أنهما لغتان بمعنى واحد وحكى ذلك الكسائي والفراء
١٦
من أحسن ما قيل في معناه ما قاله سعيد بن جبير قال قالوا ربنا عجل لنا نصيبنا في الآخرة قبل يوم الحساب وهو مشتق من قططت الشيء أي قطعته فالنصيب قطعة تقطع للإنسان وذلك معروف في كلام العرب أن يقال في النصيب قط ويقال للكتاب المكتوب بالجائزة قط كما قال الأعمش
( ولا الملك النعمان يوم لقيته ** بإمته يعطي القطوط ويافق ) بإمته أي بنعمته وحاله الجليلة و يافق يصلح القطوط جمع قط وهو الكتاب بالجائزة ويقال في جمعه قططة وفي القليل أقط وأقطاط
١٧