نعت والأيد والآد كما يقال العيب والعاب ومنه رجل أيد ( إنه أواب ) قال الضحاك أي ثواب وعن غيره أنه كان كلما ذكر ذنبه أو خطر على باله استغفر منه كما قال النبي ﷺ إني لأستغفر في اليوم والليلة مائة مرة ويقال آب يؤوب إذا رجع كما قال
( وكل ذي غيبة يؤوب ** وغائب الموت لا يؤوب )
١٨
في موضع نصب على الحال ويروى أنها كانت تجيبه بالتسبيح وقيل سخرها الله جل وعز لتسير معه فذلك تسبيحها لأنها دالة على تنزيه الله جل وعز عن شبه المخلوقين ( بالعشي والإشراق ) من أشرقت الشمس إذا أضاءت وصفت وعن ابن عباس قال صلاة الضحى مذكورة في كتاب الله جل وعز وقرأ يسبحن بالعشي والإشراق
١٩

__________


الصفحة التالية
Icon