الأنبياء والأئمة الصالحين ( إن الذين يضلون عن سبيل الله ) بفتح الياء بلا اختلاف فيها وهو فعل لازم ولو ضممت الياء كان متعديا ( بما نسوا يوم الحساب ) أي تركوا العمل يقال نسي الشيء إذا تركه
٢٧
وشرح هذا أنهم كانوا يقولون ليست ثم عقوبة ولا نار فالكافر والعاصي يسعدان باللذات وغصب الأموال والمظلوم يشقى لأنهما يصيران إلى شيء واحد فرد الله جل وعز هذا عليهم بأنه ما خلق السماء والأرض وما بينهما باطلا لأن الذين ادعوه باطل وذلك منهم ظن وبين ذلك جل وعز بقوله
٢٨ فكان في هذا رد على المرجئة لأنهم يقولون يجوز أن يكون المفسد كالمصلح أو أرفع درجة منه وبعده أيضا ( أم نجعل المتقين كالفجار )
٢٩ بمعنى هذا كتاب ( مبارك ) من نعته
٣٠ مرفوع بنعم
٣١
جمع جواد للفرس إذا كان شديد الحضر كما يقال للإنسان جواد إذا كان سريع العطية غزيرها غير أنه يقال قوم أجواد وخيل جياد وقد قيل جياد جمع جايد وقائل هذا يحتج بأنه لو كان جمع جواد لقيل جواد كطويل وطوال ويقال في جمع جواد جوداء وأجوداء وجود بإسكان الواو وجوود بضمها