٣٢
الفراء يقدره مفعولا أي آثرت حب الخيل وغيره يقدره مصدرا وهو يقدر الخيل بمعنى الخير وغيره يقول معنى أحببت حب الخير أنه كان في صلاة فجيء إليه بخيل لتعرض عليه قد غنمت فأشار إليها بيده لأنه يصلي حتى توارت الخيل وسترها جدر الاصطبلات فلما فرغ من صلاته قال
٣٣ أي فاقبل يمسحها مسحا وفي معناه قولان أحدهما أنه أقبل يمسح سوقها وأعناقها بيده إكراما منه لها وليري أن الجليل لا يقبح به أن يفعل مثل هذا بخيله وقال قائل هذا القول كيف يقتلها وفي ذلك إفساد المال ومعاقبة من لا ذنب له وقيل المسح ههنا القطع أذن له في قتلها والسوق جمع ساق مثل دار ودور وفي أقل العدد أسوق والساق مؤنثة
٣٤
أي اختبرناه بما يثقل عليه ( وألقينا على كرسيه جسدا ) قيل يعني به ولدا له ميتا وذلك أنه طاف على جواريه وقال أرجو أن تلد كل واحدة منهم ذكرا وفي الحديث أنه لم يقل إن شاء الله فلم تحمل إلا واحدة منهن ومات الولد والقي على كرسيه فتنة على محبة الدنيا والرغبة فيها واستدعاء الولد وأنه لا

__________


الصفحة التالية
Icon