ينبغي أن يكون كذا ( ثم أناب ) أي رجع عما كان عليه وقد قيل جسد شيطان
٣٥
قيل ليس في هذا دليل على أن ذلك الفعل منه ذنب لأنه قد يكون له أن يستغفر مما عمله قبل النبوة أو يستغفر مما يعرض له
٤٠ أي قرين ( وحسن مآب ) أي مرجع
٤١
على البدل ( إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ) وقرأ عيسى بن عمر ( إني ) بكسر الهمزة قال الفراء واجتمعت القراء على أن قرؤوا بنصب بضم النون والتخفيف وهذا غلط ويعد مناقضة أيضا لأنه قال اجتمعت القراء على هذا وحكى بعده أنهم ذكروا عن يزيد بن القعقاع أنه قرأ ( بنصب ) بفتح النون والصاد فغلط على أبي جعفر وإنما قرأ أبو جعفر

__________


الصفحة التالية
Icon