بالمكان إذا أقام به غير أن عبد الله بن عمر قال جنة عدن قصر في الجنة له خمسة آلاف باب على كل باب خمسة آلاف خيرة لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد ( مفتحة لهم الأبواب ) رفعت الأبواب لأنها اسم ما لم يسم فاعله وأجاز الفراء مفتحة لهم الأبواب على أن مفتحة للجنات وأنشد هو وسيبويه
( وما قومي بثعلبة بن سعد ** ولا بفزارة الشعر الرقابا )
قال الفراء أي مفتحة الأبواب ثم جئت بالتنوين ونصبت وأنشد سيبويه
( ونأخذ بعده بذناب عيش ** أجب الظهر ليس له سنام )
٥١ نصب لأنه نعت للجنات
٥٢
نعت لقاصرات لأن قاصرات نكرة وإن كان مضافا إلى معرفة والدليل على ذلك أن الألف واللام يدخلانه كما قال الشاعر
( من القاصرات الطرف لو دب محول ** من الذر فوق الإتب منها لأثرا )

__________


الصفحة التالية
Icon