وزعم الفراء أن المعنى مفتحة لهم أبوابها وأن الألف واللام بدل من الهاء والألف وأجاز مررت برجل حسنة العين المعنى حسنة عينه قال أبو إسحاق ولا يجوز أن تكون الألف واللام بدلا من الهاء واللام لأن الألف واللام حرف جاء لمعنى والهاء والألف اسم ومحال أن يقوم أحدهما مقام صاحبه وإنما المعنى مفتحة لهم الأبواب منها
٥٥ والتقدير الأمر هذا ( لشر مآب ) اسم إن
٥٦ بدل من شر
٥٧
هذا في موضع رفع بالابتداء وخبره حميم على التقديم والتأخير أي هذا حميم وغساق فليذوقوه ويجوز أن يكون هذا في موضع رفع بالابتداء وفليذوقوه في موضع الخبر ويجوز أن يكون المعنى الأمر هذا وحميم وغساق إذا لم تجعلهما خبرا فرفعهما على معنى هو حميم وغساق والفراء يرفعهما بمعنى هو حميم وغساق وأنشد
( حتى إذا ما أضاء الصبح في غلس ** وغودر البقل ملوي ومحصود )
ويجوز أن يكون هذا في موضع نصب بإضمار فعل كما تقول زيدا

__________


الصفحة التالية
Icon