٦٢
ما في موضع رفع و لا نرى في موضع نصب على الحال
٦٣
بضم السين قراءة الحسن ومجاهد وأبي جعفر وشيبة ونافع وعاصم وابن عامر على الاستفهام وسقطت ألف الوصل لأنه قد استغني عنها وقرأ ابن كثير والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي ( اتخذناهم ) على أنها ألف وصل في اتخذناهم يكون اتخذناهم نعتا للرجال وأبو عبيد وأبو حاتم يميلان إلى هذه القراءة واحتجا جميعا بأن الذين قالوا هذا قد علموا أنهم اتخذوهم سخريا فكيف يستفهمون قالا وقد تقدم الاستفهام قال أبو جعفر هذا الاحتجاج لا يلزم ولو كان واجبا لوجب في مالنا ولكن الاستفهام ههنا على ما قاله الفراء فيه قال هو بمعنى التوبيخ والتعجب ( أم زاغت عنهم الأبصار ) إذا قرأت بالاستفهام كانت أم للتسوية وإذا كانت بغير استفهام فهي بمعنى أبل
٦٤
بمعنى هو تخاصم ويجوز أن يكون بدلا من الحق ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر ويجوز أن يكون بدلا من ذلك على الموضع
٦٥
مبتدأ وخبره وكفت ما أن عن العمل ( وما من إله إلا الله ) من زائدة

__________


الصفحة التالية
Icon