قال الأخفش ( عبده ) منصوب برحمة ( زكرياء ) بدل منه ولم ينصرف لأن فيه ألف تأنيث هذا فيمن جعله مشتقا عربيا ولا يصرفه في معرفة ولا نكرة ومن جعله عجميا صرفه في النكرة
في موضع نصب على الظرف ( نادى ربه نداء ) مصدر مؤكد ( خفيا ) من نعته
والمستقبل يهن أصله يوهن حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة ( واشتعل الرأس شيبا ) في نصبه قولان أحدهما أنه مصدر لأن معنى اشتعل شاب وهذا قول الأخفش سعيد قال أبو إسحاق هو منصوب على التمييز وقول الأخفش أولى لأنه مشتق من فعل والمصدر أولى به ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ) خبر أكن
نصب بخفت وحركت الياء في موضع النصب لخفته وأسكنتها في موضع الرفع والخفض لثقلهما كما روي عن عثمان رضي الله عنه أنه قرأ ( خفت الموالي من ورائي ) وهذه قراءة شاذة وإنما رواها كعب مولى سعيد بن العاص

__________


الصفحة التالية
Icon