نؤثرك على ما جاءنا من البينات وعلى الله جل وعز قال ويجوز أن يكون في موضع خفض على القسم ( فاقض ما أنت قاض ) بحذف الياء في الوصل لسكونها وسكون التنوين وتحذف في الوقف دلالة على أنها في الوصل بغير ياء واختار سيبويه إثباتها في الوقف لأنه قد زالت علة التقاء الساكنين ( إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ) منصوبة على الظرف والمعنى إنما تقضي في متاع هذه الحياة الدنيا وأجاز الفراء الرفع على أن يجعل ما بمعنى الذي
٧٣
( ما ) في موضع نصب معطوفة على الخطايا وقيل لا موضع لها وهي نافية أي ليغفر لنا خطايانا من السحر وما أكرهتنا عليه والأول أولى
٧٤
الهاء كناية عن الحديث والجملة خبر إن
٧٧
من أسرى وأن اسر من سرى لغتان فصيحتان ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ) قراءة أهل الحرمين وأبي عمرو وعاصم والكسائي وقرأ الأعمش وحمزة ( لا تخف دركا ) والقراءة الأولى أبين لأنه بعده ( ولا تخشى ) مجمع عليه بلا جزم فالقراءة الأولى فيها ثلاث تقديرات يكون في موضع الحال وفي موضع النعت لطريق على حذف فيه ومقطوعة من الأول والقراءة الثانية فيها تقديران أحدهما الجزم على النهي والآخر الجزم على جواب الأمر وهو فاضرب فأما ولا تخشى إذا جزمت لا تخف فللنحويين فيه

__________


الصفحة التالية
Icon