٧٨
على معنى التعظيم والمعرفة بالأمر
٧٩
أي أضلهم عن الرشد وما هداهم إلى خير ولا نجاة لأنه قدر أن موسى ﷺ ومن تبعه لا يفوتونه لأن بين أيديهم البحر فلما ضرب موسى ﷺ البحر بعصاه انفلق منه اثنا عشر طريقا وبين الطرق الماء قائما كالجبال فأخذ كل سبط طريقا فلما أقبل فرعون ورأى الطرق في البحر والماء قائما أوهمهم أن البحر فعل ذلك لهيبته فدخل هو وأصحابه فانطبق البحر عليهم
٨٠
أي أمرنا موسى ﷺ أن يأمركم بالخروج معه ليكلمه بحضرتكم فتسمعوا الكلام ( ونزلنا عليكم المن والسلوى ) أي في البرية
٨١
أي لا تحملكم السعة والعافية أن تعصوا لأن الطغيان التجاوز إلى ما لا يجب ( فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) وأكثر الكوفيين يقرأ ( يحلل ) حكى أبو عبيدة وغيره أنه يقال حل يحل إذا وجب وحل يحل إذا نزل والمعنيان متقاربان إلا أن الكسر أولى لأنهم قد أجمعوا على قوله

__________


الصفحة التالية
Icon