٨٩
بمعنى أنه لا يرجع إليهم قال أبو إسحاق ويجوز ألا يرجع إليهم قولا بالنصب على أن تنصب بأن والرفع أولى وقد ذكرناه
٩٠ اسم إن وخبرها
٩١
خبر نبرح وعلى الحال ( حتى يرجع إلينا موسى ) نصب بحتى ولا يجوز الرفع لأنه مستقبل لا غير
٩٣
أي ألا تلحق بي ( أفعصيت أمري ) لأنه كان أمره أن يلحق به معهم
٩٤
بالفتح يجعل الاسمين اسما واحدا وبالخفض على الإضافة قال أبو إسحاق ويجوز في غير القرآن يا ابن أمي بالياء ( لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ) أي لا تفعل هذا فيتوهموا أنه منك استخفاف وعقوبة وقد قيل إن موسى عليه السلام إنما فعل هذا على غير استخفاف ولا عقوبة كما يأخذ الإنسان بلحية نفسه والله أعلم بما أراد نبيه ﷺ ( إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ) أي خشيت أن أخرج وأتركهم وقد أمرتني أن أخرج معهم فتقول فرقت بينهم ولم ترقب قولي لأنك أمرتني بأن أكون معهم

__________


الصفحة التالية
Icon