جعفر ورأيت أبا إسحاق يذهب إلى أن هذا القول خطأ وألزم أبا العباس إذا سمى امرأة بفرعون أن يبينه ولا يقول هذا أحد وقرأ البصريون ( وإن لك موعدا لن تخلفه ) بكسر اللام فيحتمل معنيين أحدهما لن تجده مخلفا كما يقال أحمدته أي وجدته محمودا والمعنى الآخر على التهديد أي لا بد لك من أن تصير إليه وفي قراءة ابن مسعود رحمة الله عليه ( الذي ظلت ) بكسر الظاء ويقال ظللت أفعل ذاك إذا فعلته نهارا وظلت وظلت فمن قال ظلت حذف اللام تخفيفا ومن قال ظلت ألقى حركة اللام على الظاء ( عاكفا ) خبر يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( لنحرقنه ) وكذلك يروى عن أبي جعفر وقرأ الحسن ( لنحرقنه ) وعن سائر الناس ( لنحرقنه ) يقال حرقه يحرقه ويحرقه إذا نحته بمبرد أو غيره وأحرقه يحرقه بالنار وحرقه يحرقه يكون منهما جميعا على التكثير
ويروى عن قتادة أنه قرأ
٩٨ أي ملأه
٩٩
الكاف في موضع نصب والمعنى نقص عليك كما قصصنا عليك قصة موسى عليه السلام وفرعون والسامري ( وقد آتيناك من لدنا ذكرا ) وهو القرآن

__________


الصفحة التالية
Icon