قال أبو إسحاق أي بل قالوا الذي يأتي به أضغاث أحلام وقال غيره هو أحلام اختلاط والمعنى كالأحلام المختلطة فلما رأوا أن الأمر ليس كما قالوا انتقلوا عن ذلك فقالوا ( بل افتراه ) ثم انتقلوا عن ذلك فقالوا ( بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ) أي كما أرسل موسى ﷺ بالعصا وغيرها من الآيات وكان هذا منهم إذ كان الله جل وعز قد أعطاه من الآيات ما فيه كفاية ويبين الله جل وعز أنهم لو كانوا يؤمنون لأعطاهم ما سألوا كقوله ﴿ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ﴾
٦ أي من أهل قرية و من زائدة للتوكيد
٩ أي بإنجائهم ونصرهم وإهلاك مكذبيهم
١٠
رفع بالابتداء والجملة في موضع نصب لأنها نعت لكتاب ثم نبههم بالاستفهام الذي معناه التوقيف فقال جل وعز ( أفلا تعقلون )
١١
كم في موضع نصب بقصمنا ( من قرية ) لو حذفت من لجاز الخفض لأن كم ههنا للخبر والعرب تقول كم قرية قد دخلتها

__________


الصفحة التالية
Icon