فتنخفض وفيه تقديران أحدهما أن تكون كم بمنزلة ثلاثة من العدد والفراء يقول بإضمار من فإذا فرقت جاز الخفض والنصب وأنشد النحويون
( كم بجود مقرفا نال العلى ** وكريما بخله قد وضعه )
وأجود اللغات فيه إذا فرقت أن تأتي بمن وبها جاء القرآن في هذا الموضع وغيره
١٤ نداء مضاف
١٥
تلك في موضع رفع إن جعلت دعواهم خبرا وفي موضع نصب إن جعلت دعواهم الاسم
١٦
أي ما خلقنا السماء والأرض ليظلم الناس بعضا ويكفر بعضهم ويخالف بعضهم ما أمر به ثم يموتوا فلا يجاوزوا بأفعالهم ولا يؤمروا في الدنيا بحسن ولا ينهوا عن قبيح وهذا اللعب المنفي عن الحكيم وضد الحكمة
١٧

__________


الصفحة التالية
Icon