خبر بفعل من يعقل وجعلهن في الطاعة بمنزلة من يعقل خبر عنهن بالواو والنون وقال الفراء لما خبر عنهن بأفعال الآدميين قال يسبحون وقال الكسائي يسبحون لأنه رأس آية كما قال ﴿ نحن جميع منتصر ﴾ ولم يقل منتصرون
٣٤
جيء بالفاء التي في فهم عند الفراء لتدل على الشرط لأنه جواب قولهم ستموت ويجوز أن يكون جيء بها لأن التقدير فيها أفهم الخالدون إن مت قال الفراء ويجوز حذف الفاء وإضمارها لأن هم لا يتبين فيها الإعراب أو لأن المعنى أهم الخالدون إن مت
٣٥
قال الكسائي والمصدر بلاء
٣٨
متى عند الكوفيين في موضع نصب وكذا الجواب عندهم في المعرفة إذا قيل متى وعدك قيل يوم الجمعة فإن كان نكرة رفعت فقلت موعدك يوم قريب وكذا ظروف المكان وحكى الفراء اجتمع الجيشان فالمسلمون جانب والكفار جانب صاحبهم الثاني منصوب لأنه معرفة والأول مرفوع لأنه نكرة فاعتل في النصب مع المعرفة لأن الخبر مسند إليها لأنها معرفة

__________


الصفحة التالية
Icon