والحرام قال وضياء مثل ﴿ فيه هدى ونور ﴾ وأجاز الفراء
٥٠ بمعنى أنزلناه مباركا
٥١ مفعولان قال الفراء رشده هداه
٥٢
قال أبو إسحاق إذ في موضع نصب أي آتيناه رشده في ذلك الوقت
٥٨
فجاء مذكرا لأنهم جعلوا الأصنام بمنزلة ما يعقل في عبادتهم إياها ( إلا كبيرا لهم ) على الاستثناء
٦٠
قال أبو إسحاق إبراهيم يرتفع من جهتين على معنى هو إبراهيم والمعروف به إبراهيم وعلى النداء قال أبو جعفر واسم ما لم يسم فاعله على مذهب الخليل رحمه الله وسيبويه له كما تقول سيريه وعلى مذهب محمد بن يزيد اسم ما لم يسم فاعله مضمر أي يقال له القول واحتيج إلى الإضمار لأن إبراهيم لا يجوز أن يكون اسم ما لم يسم فاعله بل ذلك محال على كل قول لأنه

__________


الصفحة التالية
Icon