من قال قلت زيدا منطلقا على اللغة الشاذة لم يقل كلمته فقلت له إبراهيم ولم يقل هذا إلا بالرفع وإن كانت تلك اللغة شاذة لا يتكلم بها في كتاب الله عز وجل لشذوذها وخروجها على القياس ولولا أن هذا القول لم يقله أحد من العلماء علمناه لزدنا في الشرح ولكن غنينا عن ذلك بما تقدم وبما وصفناه وأنه يلزم من رفع هذا على أنه اسم ما لم يسم فاعله أن يقول قلت زيدا كما أنه إذا قال يضرب زيد قال ضربت زيدا ولا يقول أحد قلت زيدا ولا له معنى ويلزمه أن يقرأ ﴿ سيقولون ثلاثة ﴾ بالنصب فإذا لزمه ما لا يقوله أحد استغنى عن الزيادة ولو لم يكن في هذا إلا أن النحويين يعلمون المتعلم أن ما بعد القول محكي فيقولون قلت له زيد خارج وكذا قيل له لا فرق بين الفعلين في الحكاية
قال أبو إسحاق
٦٧ وأف وأف لكم وينون في اللغات الثلاث ويقال أفه ومن كسر لالتقاء الساكنين قال الأصوات أكثرها مبني على الكسر والفتح لأنه خفيف والضم اتباع والتنوين فرق بين المعرفة والنكرة
٧١
عطف على الهاء ( إلى الأرض التي باركنا فيها ) لأن الأرض مؤنثة فأما قول الشاعر

__________


الصفحة التالية
Icon