في موضع نصب على الظرف ( وقد بلغت من الكبر عتيا ) قال قتادة أي سنا والتقدير في العربية سنا عتيا والأصل عتوا لأنه من ذوات الواو فأبدل من الواو ياء لأنها أختها وهي أخف منها والآيات على الياء ومن قرأ ( عتيا ) كره الضمه مع الكسرة والياء
الكاف في موضع رفع أي الأمر كذلك ( هو علي هين ) قال الفراء أي خلقه علي هين قرأ أهل المدينة وأهل البصرة وعاصم ( وقد خلقتك من قبل ) وقرأ سائر الكوفيين ( وقد خلقناك ) قال أبو جعفر والقراءة الأولى أشبه بالسواد
١٠
مبتدأ وخبره ( أن ) وصلتها ( تكلم ) نصب بأن لأن لا غير حائلة وأجاز الكسائي والفراء أن لا تكلم الناس بالرفع بمعنى أنك لا تكلم الناس وهذا كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon