٢٢
الناس مرفوعون على النعت لأي وأجاز المازني النصب على الموضع كما تقول يا زيد الكريم أقبل قال أبو إسحاق هذا غلط من المازني لأن زيدا يجوز الوقف والاقتصار عليه ولا يجوز يا أيها والناس هم المقصودون والمعنى يا ناس اتقوا ربكم ( إن زلزلة الساعة ) وهي شدائدها ورجفة الأرض والآيات الباهرة
قال أبو إسحاق تذهل تحير وتترك مرضعة جارية على الفعل لأن بعدها ( أرضعت ) والكوفيون يقولون ما كان مخصوصا به المؤنث لم تدخل الهاء فيه نحو حائض وطالق وما أشبههما قال علي بن سليمان الدليل على أن هذا القول غلط إثبات الهاء في موضعه ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ) أي هي لشدة الهول وخفقان القلب وقرأ أبو هريرة ( وترى الناس سكارى )

__________


الصفحة التالية
Icon