مجلز عن قيس بن عباد قال سمعت أبا ذر يقسم قسما إن هذه الآية نزلة في حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وهكذا روى أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس
٢٠
رفع بفعل ما لم يسم فاعله ( والجلود ) عطف على ما قال الكسائي يقال صهرته أنضجته والكوفيون يقولون معنى والجلود وجلودهم
قال أبو إسحاق ويقرأ
٢٣ على قولك حلي يحلى إذا صار ذا حلي قال ( ولؤلؤا ) بمعنى ويحلون لؤلؤا قال و لؤلؤ بمعنى ومن لؤلؤ قال ويجوز أن يكون ذلكم خلطا منهما
٢٤
فيه ثلاثة أوجه يكون في اللغة على العموم وقيل الطيب من القول البشارات الحسنة وقيل هو قولهم الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن
٢٥
اسم إن و ( كفروا ) صلته ( ويصدون ) عطف على الذين كفروا فإن قيل كيف يعطف مستقبل على ماض ففيه ثلاثة أوجه منها أن يكون عطف جملة على جملة ومنها أن يكون في موضع الحال كما تقول كلمت زيدا