يكون مصدرا ولظرف الزمان ولظرف المكان قال الفراء المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد في خير أو شر وقيل مناسك الحج لترداد الناس إليها ( فإلهكم إله واحد ) أي لا تذكروا على ذبائحكم اسم غيره ( وبشر المخبتين ) عن أهل التفسير فيه ثلاثة أقوال قال عمرو بن أوس المخبت الذي لا يظلم وإذا ٤ ظلم لم ينتصر وقال الوليد بن عبد الله المخبتون المخلصون لله جل وعز وقال مجاهد هم المطمئنون بأمر الله جل وعز قال أبو جعفر الخبت من الأرض المكان المطمئن المنخفض فاشتقاقه من هذا
٣٥
أن يعصوه فيعاقبوا ( والصابرين على ما أصابهم ) أي يصبرون على الشدائد في الطاعة والنهي عن المنكر ( والمقيمي الصلاة ) فيه ثلاثة أوجه ( والمقيمي الصلاة ) بالخفض على الإضافة وتحذف النون منها ويجوز النصب مع حذف النون لأن الألف واللام بمعنى الذي هذا قول سيبويه وقال أحمد بن يحيى جاز النصب مع حذف النون يجريه مجرى الواحد لأنك في الواحد تنصبه فتقول هو الآخذ درهما والوجه الثالث في الكلام والمقيمين الصلاة على الأصل
٣٦
منصوبة بإضمار فعل مثل الثاني وقرأ ابن أبي إسحاق ( والبدن ) بضم الباء والدال وكذا روي عن عيسى والحسن وأبي جعفر وحكى الفراء أنه يقال