النصيب وقول زيد بن أسلم جماع الحجة على غيره أيضا والرواية تدل على خلافة ونسق الكلام لأن بعده
١٩ وقيل هذا أيضا يلي ذاك
١٦ فهذا يدل على أن هذا ليس للأصنام
١٧
اسم ظل وخبرها ويجوز في الكلام ظل وجهه مسود على أن يكون في ظل ضمير مرفوع يعود على أحد ووجهه مرفوع بالابتداء ومسود خبره والمبتدأ وخبره خبر الأول ومثله مما حكاه سيبويه كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه وحكى سيبويه الرفع في اللذين والنصب
١٨
قال أبو إسحاق من في موضع نصب والمعنى أو جعلتم من ينشأ وقال الفراء من في موضع رفع على الاستئناف وأجاز النصب قال وأذن رددته على أول الكلام على قوله جل وعز ( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ) واختلف القراء في قراءة هذا الحرف فقرأ

__________


الصفحة التالية
Icon