آثارهم مهتدون ) والأصل إننا حذفت النون تخفيفا و ( مهتدون ) خبر أن ويجوز النصب في غير القرآن على الحال وكذا
٢٣ وروى معمر عن قتادة ( إلا قال مترفوها ) قال رءوسهم وأشرافهم وقرأ يزيد بن القعقاع
٢٤ واستبعد أبو عبيد هذه القراءة واحتج بأن قبله قل ولم يقل قلنا والحجة لهذه القراءة أن قبله ( إنا بما أرسلتم به كافرون ) فخاطبهم النبي ﷺ بجئنا لهم عنه وعن الرسل عليهم السلام فقال أو لو جئناكم
٢٦ القراءة التي عليها حجة الجماعة والسواد وعن ابن مسعود أنه قرأ ( إنني بريء ) إلا أن الفراء قال أن مثل هذا يكتب بالألف وأجاز في كل همزة أن تكتب ألفا قال أبو جعفر هذا شاذ بعيد يلزم قائله أن يكتب يستهزىء بالألف وهذا فيه من الأشكال ومخالفة الجماعة أغلظ وأقبح من قرأ برآء قال في الاثنين والجميع أيضا برآء والتقدير أنني ذو برآء مثل ﴿ ولكن البر من آمن بالله ﴾ ومن قال بريء قال في جمعه برأاء أو براء على وزن كرماء وكرام وحكى الكوفيون جمعا ثالثا انفردوا به حكوا براء على وزن براع وزعموا أنه محذوف من برأاء
٢٧
في موضع نصب على الاستثناء من قول ما تعبدون ويجوز أن يكون استثناء منقطعا