٢٨ الهاء والألف كناية عن قوله إنني براء وما بعده أي وجعل تبرؤه من كل ما يعبدون من دون الله جل وعز وإخلاصه التوحيد لله عز وجل
(.. كلمة باقية في عقبه.. ) والفاعل المضمر في جعلها يجوز أن يكون عائدا على قوله الذي فطرني أي وجعلها الله تعالى كلمة باقية في عقبه وأهل التفسير على هذا أنه لا يزال من ولد إبراهيم ﷺ موحدون وقيل الضمير عائد على إبراهيم أي وجعلها كلمة باقية في عقبه أي عرفهم التوحيد والتبرؤ من كل معبود دون الله جل وعز فتوارثوه فصار كلمة باقية في عقبه ويقال في عقبه بحذف الكسرة لأنها ثقيلة
٣١
على عطف البيان الذي يقوم مقام النعت لهذا هذا قول سيبويه وغيره يقول نعت ( على رجل من القريتين عظيم ) نعت لرجل وليس الرجل يكون من القريتين ولكن حقيقته في العربية على رجل من رجلي القريتين ثم حذف مثل وسئل القرية فأما قوله جل وعز
٢٩ فمعناه لم أهلكهم كما أهلك غيرهم من الكفار
٣٢
هم رفع على إضمار فعل لأن الاستفهام عن الفعل ويجوز أن

__________


الصفحة التالية
Icon