٣٩
أن في موضع رفع أي لن ينفعكم اشتراككم لأن الإنسان في الدنيا إذا أصيب بمصيبة هو وغيره سهلت عليه بعض السهولة وتأسى به فحرم الله جل وعز ذلك أهل النار
٤١ في موضع جزم بالشرط والنون للتوكيد ولولا هي لكانت الباء ساكنة وكذا
٤٢ في موضع جزم ولولا النون لحذفت الياء ولكنها بنيت معها على الفتح
٤٤
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال أن القرآن لشرف لك ولقومك وتأول هذا مجاهد على أنه شرف لقريش قال يقال ممن الرجل فيقال من العرب فيقال من أي العرب فيقول من قريش وقال غيره قومه ههنا من آمن به وكان على منهاجه وقيل معنى ( وإنه لذكر ) وإن الذي أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لذكر أي أنزل لتذكروا به وتعرفوا أمر دينكم
٤٥
قال أبو جعفر في هذه الآية إشكال لأن النبي ﷺ لا يحتاج مسألة وقد ذكرنا قول جماعة من العلماء فيها فمنهم من قال في الكلام حذف والتقدير وسئل من أرسلنا إليه من قبلك رسلا من رسلنا قال والخطاب للنبي ﷺ والمراد المشركون به قال أبو جعفر أما حذف رسل ههنا