أو كانت لهم في إخباره إياهم منفعة وقد يجوز أن يختلفوا في أشياء غير ذلك والبيت الذي أنشده أبو عبيدة لا حجة فيه لأن معنى أو يخترم بعض النفوس أنه يعني نفسه وبعض النفوس
٦٥ قال أبو إسحاق الأحزاب اليهود والنصارى
٦٧ جمع خليل ولم يقل فيه فعلاء كراهة التضعيف ( بعضهم ) على البدل من الأخلاء ويجوز أن يكون مرفوعا بالابتداء ( لبعض عدو ) الخبر وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) قال فكل خلة فهي عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين ( إلا المتقين ) نصب على الاستثناء من موجب
٦٨
من حذف الياء وهو أكثر في كلام العرب قال النداء موضع حذف ومن أثبتها قال هي اسم في موضع خفض فأثبتها كما أثبت المظهر
٦٩
في موضع نصب على النعت لعبادي ويدلك على أنه نعت له وتبيين ما رواه ميمون بن مهران عن ابن عباس قال بينما الناس في الموقف إذ خرج مناد من الحجب فنادى ( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) ففرحت الأمم كلها وقالت نحن عباد الله كلنا فخرج ثانية فنادى ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فيئست الأمم كلها إلا محمد ﷺ ومن كان مسلما

__________


الصفحة التالية
Icon