في نصبه خمسة أقوال قال سعيد الأخفش نصبه على الحال بمعنى آمرين وقال محمد بن يزيد نصبه نصب المصادر أي أنا أنزلناه إنزالا والأمر مشتمل على الأخبار قال أبو عمر الجرمي هو حال من نكرة وأجاز على هذا هذا رجل مقبلا وقال أبو إسحاق أمرا مصدر والمعنى فيها يفرق فرقا و أمرا بمعنى فرق والقول الخامس أن معنى يفرق يؤمر ويؤتمر فصار مثل هو يدعه تركا
في نصبه خمسة أقوال قال الأخفش هو نصب على الحال وقدره الفراء مفعولا على أنه منصوب بمرسلين وجعل الرحمة للنبي ﷺ وقال أبو إسحاق يجوز أن يكون رحمة مفعولا من أجله وهذا أحسن ما قيل في نصبها وقيل هي بدل من أمر والقول الخامس أنها منصوبة على المصدر ( إنه هو السميع العليم ) يكون هو زائدا فاصلا ويجوز أن يكون مبتدأ و السميع خبره و ( العليم ) من نعته
٧ نعت للسميع ويجوز أن يكون مرفوعا على إضمار مبتدأ وهذه قراءة المدنيين والبصريين سوى الحسن فإنه والكوفيين قرءوا ( رب السموات ) على التبدل بمعنى رحمة من ربك رب السموات وكذا
٨ بالرفع والخفض
١٠

__________


الصفحة التالية
Icon