عبيد عن أبي زيد الأنصاري أنه يقال رجل فكه إذا كان طيب النفس ضحوكا وزعم الفراء أن فكها وفاكها بمعنى واحد كما يقال حذر وحاذر فأما محمد بن يزيد ففرق بين فعل وفاعل في مثل هذا تفريقا لطيفا فقال الحذر الذي في خلقته الحذر والحاذر المستعد قال أبو جعفر وهذا قو صيح بين يدل عليه أن حذرا لا يتعدى عند النحويين
٢٨
الكاف في موضع رفع أي الأمر ذلك ويجوز أن يكون في موضع نصب بمعنى كذلك يفعل بمن يهلكه وينتقم منه
٢٩
أكثر أهل التفسير على أنه حقيقة وأنها تبكي على المؤمن موضع مصلاه من الأرض وموضع مصعده من السماء وقيل هو مجاز والمعنى وما بكى عليهم أهل السماء ولا أهل الأرض وقول ثالث نظير قول العرب ما بكاه شيء وجاء بكت على تأنيث السماء وزعم الفراء أن من العرب من يذكره
٣٠
نعت للعذاب وزعم الفراء أن في قراءة عبد الله ( من عذاب

__________


الصفحة التالية
Icon