المهين ) وذهب إلى أنه إضافة الشيء إلى نفسه مثل ﴿ وذلك دين القيمة ﴾ قال أبو جعفر وإضافة الشيء إلى نفسه عند البصريين محال والقراءة مخالفة لسواد ولو صحت كان تقديرها من عذاب فرعون المهين ثم أقيم النعت مقام المنعوت ويكون الدليل على الحذف
٣١
روي عن ابن عباس قال من المشركين وعن الضحاك قال من الفتاكين
٣٢ الضمير يعود على بني إسرائيل أي اخترناهم للرسالة والتشريف ( على علم ) لأن من اخترناه منهم للرسالة يقوم بأدائها ( على العالمين ) لكثرة الرسل فيهم وقيل عالم هل زمانهم
٣٣
أصح ما قيل فيه أن البلاء ههنا النعمة مثل وجميل بلائه لديك قال الفراء وقد يكون البلاء ههنا العذاب
٣٤
٣٥
أي يقولون هذا على العادة بغير حجة وقد تبينت لهم البراهين وظهرت الحجج لهم ولهذا لم يحتج عليهم ههنا وخوفوا وهددوا فقيل

__________


الصفحة التالية
Icon