٣٧ أي فقد علموا أنهم كانوا أعزم منهم ( والذين من قبلهم ) عطف على قوم ويجوز أن يكون مرفوعا بالابتداء وما بعده خبره ويجوز أن يكون في موضع نصب بإضمار فعل دل عليه أهلكناهم ( إنهم كانوا مجرمين )
٤٠
وأجاز الكسائي والفراء إن يوم الفصل ميقاتهم بالنصب قال أبو إسحاق يكون يوما منصوب على الظرف ويكون التقدير أن ميقاتهم في يوم الفصل قال أبو جعفر يفرق بين إن واسمها بالظرف فتقول إن حذاءك زيدا وإن اليوم القتال لأن الظرف معناه في الكلام وإن لم تلفظ به فهذا لا اختلاف بين النحويين فيه واختلفوا في الحال فأجاز الأخفش تقديمها ومنعه محمد بن يزيد وأجاز الأخفش إن قائمين فيها إخوتك تنصب قائمين على الحال أجمعين في موضع خفض توكيد للهاء والميم
٤١
نصب يوما على البدل من يوم الأول قال الضحاك مولى عن مولى أي عن ولي ( إلا من رحم الله ) في إعراب من أربعة أوجه قال الأخفش سعيد من في موضع رفع على البدل تقديره بمعنى ولا ينصر إلا من رحم الله ويجوز أن يكون في موضع رفع على الابتداء أي إلا من رحم الله فيعفى عنه وقال غيره من في موضع رفع بمعنى لا يغني إلا من

__________


الصفحة التالية
Icon