٥٤
الكاف في موضع رفع أي الأمر كذلك ويجوز أن يكون في موضع نصب أي كذلك يفعل بالمتقين ( وزوجناهم بحور عين ) قال الضحاك الحور البيض والعين الكبار الأعين قال الأخفش ومن العرب من يقول بحير عين قال أبو جعفر هذا على اتباع الأول للثاني ونظيره رواية من روى ارجعن مأزورات غير مأجورات والفصيح البين ارجعن موزورات و بحور فأما عين فهو جمع عيناء وهو فعل كسرت منه فاء الفعل لأن بعدها ياء
٥٦
نصب لأنه استثناء ليس من الأول
٥٧ منصوب على المصدر والعامل فيه المعنى واختلف في ذلك المعنى فقال أبو إسحاق فيه أنه
٥٥ قال ويجوز أن يكون العامل فيه ( إن المتقين في مقام أمين ) وقال غيره العامل فيه ( ووقاهم عذاب الجحيم ) وجواب رابع أن يكون هذا كله عاملا فيه لأن معناه كله تفضل من الله جل وعز وكله يحتاج إلى شرح وذلك أن يقال قد قال جل وعز ﴿ بما كانوا يعملون ﴾ ﴿ وبما ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon