ذانك وسمعت أبا إسحاق يقول في قول سيبويه ظننت ذلك ولم يعدها إلى مفعول آخر إن ذلك إشارة إلى شيئين كأن قائلا قال ظننت زيدا منطلقا فقال له آخر قد ظننت ذلك
مصدر أي فاضربوا الرقاب ضربا وقيل هو على الإغراء هذا قول الفراء ( حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) أي لئلا يهربوا أو يلحقكم منهم مكروه والإثخان المبالغة بالضرب مشتق من قولهم شيء ثخين أي متكاثف ( فإما منا بعد وإما فداء ) مصدران وحذف الفعل لدلالة المصدر عليه ولأنه أمر والفداء يمد ويقصر عند البصريين وأما الفراء فحكى أنه ممدود إذا كسر أوله ومقصور إذا فتح أوله وحكى قم فدى لك ( حتى تضع الحرب أوزارها ) أهل التفسير على أن المعنى حتى يزول الشرك والضمير عند الفراء يحتمل معنيين أحدهما حتى تضع الحرب أوزارها أي آثامهم والمعنى الآخر أن يعود على الحرب نفسها قال أبو جعفر الحرب في كلام العرب مؤنثة ويصغرونها بغير هاء فيقولون حريب ومثلها قوس وذود يصغران بغير هاء سماعا من العرب ( ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ) ذلك في موضع رفع أي الأمر ذلك أنه لو شاء الله لانتصر منهم ولكنه أراد أن يثب المؤمنين وكانت الحكمة في ذلك ليقع الثواب