حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ( ونبلو أخباركم ) أي ما عملتم فيما تعبدتم به
٣٤
دخلت الفاء في خبر إن لأن اسمها الذين وصلته فعل فأشبه المجازاة فدخلت فيه الفاء ولو قلت إن زيدا فمنطلق لم يجز
٣٥ الأصل توهنوا حذفت الواو تباعا ( وتدعوا ) عطف عليه ويجوز أن يكون جوابا قال محمد بن يزيد السلم والسلم والمسالمة واحد ( وأنتم الأعلون ) قال مجاهد الغالبون ( والله معكم ) أي ينصركم ( ولن يتركم أعمالكم ) قال الضحاك أي لن يظلمكم وقدره أبو إسحاق على حذف أي لن ينقصكم ثواب أعمالكم وروى يونس عن الزهري عن سالم عن أبيه وعنبسة يقول عن عمر عن النبي ﷺ وقال من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله أي نقص وسلب قال أبو جعفر وفي اشتقاقه قولان مذهب الفراء أنه مشتق من الوتر وهو الذحل وهو قتل الرجل وأخذ ماله فالذي تفوته صلاة العصر لما فاته من الأجر والثواب بمنزلة من أخذ أهله وماله أي هو بمنزلة الذي وتر والاشتقاق الآخر