مردودة على ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ) ليؤمنوا والقراءة بالتاء على معنى قل لهم وقيل إن المخاطبة للنبي ﷺ مخاطبة لأمته ( وتعزروه ) على التكثير ويقال عزره يعزره قال الحسن والضحاك وتعزروه أي تنصروه وتعظموه ( وتسبحوه ) أي تسبحوا الله عز وجل وقال قتادة تعزروه تعظموه ( وتوقروه ) تسودوه وتشرفوه وتأوله محمد بن يزيد على أنه للمبالغة قال ومنه عزر السلطان الإنسان أي بالغ في أدبه فيما دون الحد قال أبو جعفر ورأيت علي بن سليمان يتأوله بمعنى المنع قال فعزرت الرجل الجليل منعت منه ونصرته وعزرت الرجل ضربته دون الحد واشتقاقه منعته من أن يعود إلى ما ضربته من أجله
١٠
اسم إن ويجوز أن يكون الخبر ( إنما يبايعون الله ) ويجوز أن يكون الخبر ( يد الله فوق أيديهم ) وقرأ ابن أبي إسحاق ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله ) جاء به على الأصل ويجوز ( فسنؤتيه أجرا عظيما ) كالأول ( فسنؤتيهو ) بإثبات الواو في الإدراج ويجوز ( فسنؤتيهي ) بإثبات الياء في الإدراج تبدل من الواو ياء حكى هذا كله سيبويه وغيره
١١
ويجوز إدغام اللام وإن كان فيه جمع بين ساكنين لأن الأول منهما حرف مد ولين ولا يجوز الإدغام في ( فاستغفر لنا ) عند الخليل وسيبويه لأن في الراء تكريرا فإن أدغمتها في اللام ذهب التكرير ( يقولون بألسنتهم ) جمع

__________


الصفحة التالية
Icon