اسم إن ويجوز أن يكون الخبر ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) ويكون أولئك مبتدأ و الذين خبره ويجوز أن يكون ( الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) خبر إن و أولئك نعتا للذين ويجوز أن يكون خبر إن ( لهم مغفرة وأجر عظيم )
اسم إن والخبر ( أكثرهم لا يعقلون ) ويجوز أن تنصب أكثرهم على البدل من الذين وقرأ يزيد بن القعقاع ( الحجرات ) بفتح الجيم وقد رده أبو عبيد على أنه جمع الجمع على التكثير جمع حجرة على حجر ثم جمع حجرا على حجرات قال أبو جعفر وهذا خلاف قول الخليل وسيبويه ومذهبهما أنه يقال حجرة وحجرات وغرفة وغرفات فتزاد منها فتحة فيقال حجرات وركبات وتحذف فيقال حجرات وركبات كما يقال عضد عضد وروى الضحاك عن ابن عباس إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أعراب من بني تميم منهم عيينة بن حصن صاحوا ألا تخرج إلينا يا محمد اخرج إلينا يا محمد ( أكثرهم لا يعقلون ) ما في هذا من القبح
٥ أي عند النداء ( حتى تخرج إليهم لكان خيرا ) أي لكان الصبر خيرا لهم ودل صبروا على المضمر ( والله غفور رحيم ) غفر لهم ورحمهم لأنهم لم يقصدوا بهذا استخفافا وإنما كان منهم سوء أدب