مطعن في سنده ثم جرت العلماء عليه فقال محمد بن سيرين إن علمت أن أخاك يكره أن تقول ما أشد سواد شعره ثم قتله من ورائه فقد اغتبته فقالت عائشة رضي الله عنها قلت بحضرة النبي ﷺ في امرأة ما أطول درعها فقال النبي ﷺ قد اغتبتها فاستحلي منها وقال أبو نضرة عن جابر عن النبي ﷺ قال الغيبة أشد من الزنا لأن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه والرجل يغتاب الرجل فيتوب فلا يتاب عليه حتى يستحله قال أبو جعفر وفي الغيبة ما لا يقع فيه استحلال وهو أعظم كما روي أن رجلا قال لمحمد بن سيرين إني قد اغتبتك فحللني فقال إني لا أحل ما حرم الله تعالى وروى عقيل عن ابن شهاب أن النبي ﷺ قال كلما كرهت أن تقوله لأخيك في وجهه ثم قلته من ورائه فقد اغتبته ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) هذا الأصل ثم من خفف قال ميتا ( فكرهتموه ) قال الكسائي المعنى فكرهتموه فينبغي أن تكرهوا الغيبة وقال محمد بن يزيد أي فكرهتم أن تأكلوه فحمل على المعنى مثل ﴿ ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك ﴾
١٣
عام والذي بعده خاص لأن الشعوب والقبائل في العرب خاصة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) روى عبد الرحمن في العرب خاصة قيل يا رسول