١٠ أي وأنبتنا النخل طوالا وهي حال مقدرة باسقات على الحال ( لها طلع نضيد ) رفعت طلعا بالابتداء وإن كان نكرة لما فيه من الفائدة
١١ قال أبو إسحاق رزقا مصدر ويجوز أن يكون مفعولا من أجله ( وأحيينا به بلدة ميتا ) أي مجدبة ليس فيها زرع ولا نبات ( كذلك الخروج ) مبتدأ وخبره أي الخروج من قبوركم كذا يبعث الله جل وعز ماء فينبت به الناس كما ينبت الزرع وقال أبو إسحاق المعنى كما خلقنا هذه الأشياء نبعثكم
١٢
أي كذبت قبل هؤلاء المشركين الذين كذبوا محمد ﷺ قوم نوح والتاء لتأنيث الجماعة ( وأصحاب الرس وثمود )
١٣
١٤ قال مجاهد الرس بئر وقال قتادة الأيكة الشجر الملتف ( وقوم تبع ) عطف كله قال أبو مجلز سأل عبد الله بن عباس كعبا عن تبع فقال كان رجلا صالحا أخذ فتية من الأحبار فاستبطنهم فأسلم فأنكر ذلك قومه عليه وفي حديث سهل بن سعد عن النبي ﷺ قال لا تلعنوا تبعا فإنه كان أسلم ( كل كذب الرسل فحق وعيد ) التقدير عند سيبويه كلهم ثم حذف لدلالة كل وأجاز النحويون جميعا كل منطلق بمعنى كلهم قال أبو جعفر سمعت محمد بن الوليد يجيز حذف

__________


الصفحة التالية
Icon