رفع بالابتداء و ( خشي ) في موضع جزم بالشرط والتقدير ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ) فيقال لهم
٣٤ على معنى من وما قبله على لفظها و ( منيب ) تائب راجع إلى الله جل وعز ( ذلك يوم الخلود ) أي ذلك الذي وصفناه للمتقين يوم لا يزولون عنه
٣٥
أي لهم ما يريدون وزيادة في الكرامة وفسر أنس بن مالك معنى ( ولدينا مزيد ) فلما لا يجوز أن يؤاخذ باقتراح ولا يؤخذ إلا عن النبي عليه السلام في ( ولدينا مزيد ) قال قال يتجلى لهم رب العالمين فيقول وعزتي لأتجلين لكم حتى تنظروا إلي فيقول مرحبا بعبادي وجيراني وزواري ووفدي انظروا إلي فذلك نهاية العطاء وفضل المزيد
٣٦
أي قبل مشركي قريش الذين كذبوك ( هم أشد منهم بطشا ) المهلكون أشد من الذين كذبوك منصوب على البيان فنقبوا في البلاد ) وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس ( نقبوا في البلاد ) أثروا وحقيقته في اللغة طوفوا وتوغلوا ( هل من محيص ) قال الفراء أي فهل كان لهم من الموت من محيص وحذف كان للدلالة وقراءة يحيى بن يعمر ( فنقبوا ) شاذة خارجة عن الجماعة وهي على التهديد
٣٧

__________


الصفحة التالية
Icon