أي إن في إهلاكنا القرون التي أهلكناها وقصصنا خبرها ( لذكرى ) يتذكر بها من كان له قلب يعقل به ( أو ألقى السمع ) أي أصغى ( وهو شهيد ) متفهم غير ساه والجملة في موضع نصب على الحال
٣٨
أثبت الهاء في ستة لأنه عدد لمذكر وفرقت بينه وبين المؤنث ومعنى يوم وقت فلذلك ذكر قبل خلق النهار ( وما مسنا من لغوب ) من لغب يلغب ويلغب إذا تعب
٣٩
فأنا لهم بالمرصاد ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) قال أهل التفسير يعني به اليهود لأنهم قالوا استراح يوم السبت قال جل وعز فاصبر على ما يقولون فأنا لهم بالمرصاد ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) حمله أهل التفسير على معنى الصلاة وكذا
٤٠ قال ابن زيد العتمة وقال مجاهد الليل كله قيل يعني المغرب والعشاء الآخرة قال وهذا أولى لعموم الليل في ظاهر الآية ( وإدبار السجود ) فيه قولان قال ابن زيد النوافل قال وهذا قول بين لأن الآية عامة فهي على العموم إلا أن يقع دليل غير أن حجة الجماعة جاءت لأن معنى ( وادبار السجود ) ركعتان بعد المغرب قال ذلك عمر وعلي والحسن