( ويوم عقرت للعذارى مطيتي ** ) بنصب يوم وموضعه رفع على رواية من روى ولا سيما يوم وخفض على رواية من روى ولا سيما يوم قال أبو جعفر ولا نعلم أحدا رفعه ولا خفضه والقياس يوجب إجازة هذين روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ( يوم هم على النار يفتنون ) قال يعذبون وقال محمد بن يزيد هو من قولهم فتنت الذهب والفضة إذا أحرقتهما لتختبرهما وتخلصهما وقال بعض المتأخرين لما كانت الفتنة في اللغة هي الاختبار لم تخرج عن بابها والمعنى عليها صحيح والتقدير يوم هم على النار يختبرون فيقال ﴿ ما سلككم في سقر ﴾
١٤ قال مجاهد وعكرمة وقتادة أي عذابكم ( هذا الذي كنتم به تستعجلون ) مبتدأ وخبر لأنهم كانوا يستعجلون في الدنيا بالعذاب تهزؤا وإنكارا
١٥
أي إن الذين اتقوا الله تعالى بترك معاصيه وأداء طاعته في بساتين وأنهار فكذا المتقي إذا كان مطلقا فإن كان متقيا للسرق غير متق للزنا لم يقل له متق ولكن يقال له متق للسرق فكذا هذا الباب كله
١٦ نصب على الحال ويجوز رفعه في غير القرآن

__________


الصفحة التالية
Icon