ولم يقل أضياف لأن ضيفا مصدر وحقيقته في العربية حديث ذوي ضيف مثل ﴿ واسأل القرية ﴾
٢٥
أي حين دخلوا ( فقالوا سلاما ) منصوب على المصدر ويجوز أن يكون منصوبا بوقوع الفعل عليه ويدل على صحة هذا الجواب أن سفيان روى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( قالوا سلاما ) قال سدادا ( قال سلام ) مرفوع بالابتداء والخبر محذوف أي سلام عليكم ويجوز أن يكون مرفوعا على خبر الابتداء والابتداء محذوف أي أمري سلام وقرأ حمزة والكسائي ( قال سلم ) وفيه تقديران أحدهما أن يكون سلام وسلم بمعنى واحد مثل حل وحلال ويجوز أن يكون التقدير نحن سلم ( قوم منكرون ) على إضمار مبتدأ وإنما أنكرهم فيما قبل لأنه لم يعرف في الأضياف مثلهم
٢٦ أي رجع وحقيقته رجع في خفية ( فجاء بعجل سمين ) التقدير فجاء أضيافه ثم حذف المفعول
٢٧
الفاء تدل على أن الثاني يلي الأول و ألا تنبيه
٢٨ أي ستر ذلك وأضمره ( قالوا لا تخف ) حذفت الضمة للجزم والألف لالتقاء الساكنين ( وبشروه بغلام عليم )

__________


الصفحة التالية
Icon