أي وفي عاد آية والمعنى معقومة فلذلك حذفت الهاء
٤٢
حذفت الواو من تذر لأنها بمعنى تدع وحذفت من يدع لأن الأصل فيها يودع فوقعت بين ياء وكسرة فحذفت ( إلا جعلته كالرميم ) قال الفراء الرميم النبت إذا يبس وديس وقال محمد بن يزيد أصل الرميم العظم البالي المتقادم ويقال له رمة
٤٣ أي آية ( إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ) زعم الفراء أن الحين ههنا ثلاثة أيام وذهب إلى هذا لأنه قيل لهم تمتعوا في داركم ثلاثة أيام
٤٤ أي غلوا وتركوا أمر ربهم ( فأخذتهم الصاعقة ) ويروى عن عمر بن الخطاب رحمه الله أنه قرأ ( فأخذتهم الصعقة ) وإسناده ضعيف لأنه لا يعرف إلا من حديث السدي ويدلك على أن الصاعقة أولى قوله جل وعز ﴿ ويرسل الصواعق ﴾ فهذا جمع صاعقة وجمع صعقة صعقات وصعاق ( وهم ينظرون ) قيل المعنى ينتظرون ذلك لأنهم كانوا ينتظرون العذاب لما تغيرت ألوانهم في الأيام الثلاث
٤٥
أي نهوض بالعقوبة قال الفراء ( من قيام ) أي ما قاموا بها وأجاز